إذا كنت لا تحب الطيور أو الخراف، فركز جيداً أثناء ملء ورقة المفاضلة الجامعية.
واحذر
أن تكتب في الخانة تسعة عشر من ورقة المفاضلة الجامعية اختصاص " طب بيطري"
فربما تفرزك المفاضلة إلى تلك الجامعة
وركز جيداً وأنت تقوم بملئ ورقة المفاضلة الجامعية
" 9- ملء ورقة المفاضلة
الجامعية"
إنها
اللحظة الحاسمة واتخاذ القرار وملء ورقة المفاضلة.
فأي
من هذه الفئات تريد أن تكون؟
*
غير مبال: دع القلم في يد أحدهم، وليكتب مصيرك كما يشاء
*
متردِّد: لا تستطيع تحديد رغباتك وما تريد. خائف. قد تضع تخصصات لست مقتنع بها. أو
ربما تفوتك المدة المحددة للتسجيل وما زلت مترددا. أو لعلك تدرك المفاضلة في العام
القادم.
*
مخطِّطا يتخذ قراره وفق منهجية منظمة: ويتبع النموذج المثالي لاتخاذ القرار؟
رحلة
طويلة مضينا فيها معاً نحو التخطيط الأمثل لاختيار التخصص الجامعي، وفق أسس منهجية
مدروسة بعناية، شملت ثمان خطوات
* التخلص من القيد النفسي للمفاضلة.
* فرز وتصنيف التخصصات.والاستفسار عنها والتعرف على البدائل.
* التعرف على قدراتك. وتحديدها. قدرات عقلية فنية لغوية.......
* الربط بين قدراتك وشخصيتك وتحديد التخصص الأنسب. مراعيا قدراتك الجسدية.
* التعرف على عالم المهن والوعي بحاجات السوق ومتطلباته
لنصل إلى الخطوة الثامنة والحاسمة وهي:
ملء ورقة المفاضلة بتركيز. وترتيب التخصصات جميعها
بعناية فائقة. من المرتبة الأولى وحتى الأخيرة.
من المهم جدا العناية بكتابة جميع الخانات، وعدم التركيز
فقط على أول ثلاث أو خمس منازل. باعتبار أنه بالتأكيد سيرجح أحدها، فهي ضمن الشروط
والمجموع. دون وضع أي احتمال للخروج عن هذه الاختيارات الخمس الأولى.
وكثيرا ما نجد الطالب بعد خمس اختيارات على الأكثر يبدأ
بكتابة التخصصات بعشوائية، ولمجرد ملء الفراغات دون وضع أي اعتبارات أو معايير.
وينصدم فجأة عندما يجد نفسه وقد قبل في تخصص لا يرغب به كان وضعه جزافا في المرتبة
التاسعة.
لا تضع نفسك في دائرة الاحتمالات العشوائية، فأي سبب
يمكن أن يُنَحّي كل الاختيارات الأولى. لذلك رتب خياراتك بعناية شديدة من المرتبة
الأولى وحتى الخامسة عشر أو العشرين. واضعا احتمال أن تقبل في آخر الاحتمالات فلا
تهمله.
القرار يحتاج لعناية وتحديد. وتقييم بين البدائل.
واختيار بينها. وحسم وقرار.
كن متأنيا فلست مضطرا لكتابة ورقة المفاضلة خلال عشر
دقائق أو ساعة. أو هذا اليوم تحديدا. فكر. استشر. استخر. وتوكل على الله.
كن صانع قرارك وتقدم بثقة ورضا نحو الحياة الجامعية
ببطاقتها الأولى المفاضلة.
لم ينتهي مشوارنا معا فهناك خطوة حاسمة وهامة نختتم بها
انطلاقتنا بخطوات ثابتة على سلم المستقبل وامتلاك قمم الإبداع.
فكونوا مع " ذاكرة قلم - هبة القهوجي" لنتعرف
عليها معا.
لمساعدتك على اختيار التخصص الجامعي المناسب.
يمكنكِ طلب استشارة مباشرة مع الأستاذة " هبة القهوجي "
من خلال اتصل بنا
أو الاتصال عبر WhatsApp
لمعرفة تفاصيل حول كيفية حجز وتثبيت الاستشارة، وطريقة الدفع اضغط هنا
احصل على كتب وإصدارات الكاتبة والمؤلفة: هبة القهوجي
من خلال اتصل بنا.
أو الاتصال عبر WhatsApp
أو زيارة قسم " كتب وإصدارات" والتعرف على وكلاء التوزيع
اقرأ أيضاً:
1- لماذا نفشل في تحديد التخصص الجامعي المناسب
2- التخلص من القيد النفسي للمفاضلة الجامعية
3- فرز الاختصاصات الجامعية المتاحة والاستفسار عنها
6- الربط بين القدرات العقلية للطالب وشخصيته