'8- ضع لنفسك رسالة',

عزيزي الطالب:

هل فكرت أنك اليوم وأنت تختار تخصص جامعي معين تحجز لنفسك دور في المجتمع؟

هل تعلم أنك اليوم تبدأ برسم أبعاد الأثر الذي ستتركه ورائك مستقبلاً بعد عمر طويل فإما أن يكون واضح ومؤثر. أو باهت ويندثر معك!

هل فكرت بما ستقدمه للعالم من حولك؟

هل فكرت أنه يجب أن تضع لنفسك رسالة تهتدي بها وتعمل لتحقيقها؟


8- ضع لنفسك رسالة

" 8- ضع لنفسك رسالة"

 

إن التخصص الذي سوف تختاره اليوم سيشكل مستقبلك مدى الحياة.

والكثيرين منا لا يحبون التفكير في المستقبل. ويفضلون أن يعيشون اللحظة ويسيرون مع التيار. فحسب، مما يقود إلى كومة كبيرة من الوحل وحياة تعيسة. لأنه لن يجدوا معنى لحياتهم. " فالطريق إلى أي مكان هو بحق طريق إلى اللا مكان “.

 

إنها الخطوة السابعة:

اجعل لنفسك رسالة.

وهي مبدأ أو شعار تستند عليه عند تقرير أهدافك. إنها مثل المخطط التمهيدي لبناء ماهية حياتك وشخصيتك. لذلك حدد رسالة سامية. فعالة وقيّمة. يمكن الوصول إليها بأهداف واضحة واقعية.

وبالتأكيد يمكنك تنقيح وتطوير رؤيتك لرسالتك في المستقبل، والإضافة إليها، وتوضيحها،

رسالتك هذه ستكون محفزة لطاقاتك ومعبرة عنك وعما تريد تحقيقه. اجعلها ملهماً لك.

...

الحياة رسالة، لقد كانت رسالة صلاح الدين فتح القدس. ورسالة غاندي تحرير 300 مليون هندي. وكانت رسالة الأم تيريزا هي كساء العريان وإطعام الجوعان. وكانت رسالة سيدنا بلال الحبشي رفع الأذان وجمع المسلمين للصلاة وأن تعلو كلمة الله أكبر ملء السماوات والأراضين.

ليس عليك أن تُغَيْيِّر العالم كي تكون لك رسالة، يمكننا أن نصنع أموراً قد نظنها بسيطة وصغيرة. ولكن تتغير فيها حياة شخص أو أكثر أو ربما يكفينا أن نغير أنفسنا للأفضل. وإذا أردنا واجتهدنا وبحسن نوايانا وصدقنا سيوفقنا الله وسنستطيع تغيير مجتمعاتنا للأفضل.

...

لاحظ معي عزيزي الطالب. مثلا. أنت ستدرس الهندسة المعمارية لأنك تؤمن بحاجة سوريا لمشاريع إعمار مستقبلية لتنهض من جديد فتكون رسالتك المساهمة في إعادة إعمار بلدك.

أو تدرس طب لأن رسالتك البحث عن علاج لسرطان الأطفال وإنقاذ آلاف المرضى الصغار.

أو تدرس إعلام لتوصل للعالم صورة صحيحة عن المسلمين والعرب ممتطيا صهوة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، أو الإلكترونية. أو المكتوبة.

 

شبابنا أنتم أمل المستقبل وبُناةِ مجتمعاتنا تسمو بسمو أهدافكم ورسائلكم. وتنهض بجديتكم في تحقيق غاياتكم وغاياتنا معكم.

...

لقد وصلنا معا إلى المراحل الأخيرة في تحديد تخصصنا الجامعي فابقوا معنا وسنكمل معا بخطوات ثابتة على سلم المستقبل وامتلاك قمم الإبداع.

مع " ذاكرة قلم - هبة القهوجي" فشاركونا آرائكم وخبراتكم واقتراحاتكم.

 

                        هبة القهوجي

 

لمساعدتك على اختيار التخصص الجامعي المناسب. 

يمكنكِ طلب استشارة مباشرة مع الأستاذة " هبة القهوجي "

من خلال اتصل بنا

أو الاتصال عبر WhatsApp

بروشور استشارات


لمعرفة تفاصيل حول كيفية حجز وتثبيت الاستشارة، وطريقة الدفع اضغط هنا


سلسلة كتب لمن سترفع القبعة

 

احصل على كتب وإصدارات الكاتبة والمؤلفة: هبة القهوجي  

من خلال اتصل بنا.  

أو الاتصال عبر WhatsApp 

أو زيارة قسم " كتب وإصدارات" والتعرف على وكلاء التوزيع

 

اقرأ أيضاً:

1- لماذا نفشل في تحديد التخصص الجامعي المناسب

2-   التخلص من القيد النفسي للمفاضلة الجامعية

3-   فرز الاختصاصات الجامعية المتاحة والاستفسار عنها

4-   تعرف على قدراتك العقلية

5-   تعرف على نفسك وشخصيتك

6-   الربط بين القدرات العقلية للطالب وشخصيته

7-   التعرف على سوق العمل

9-   ملء ورقة المفاضلة الجامعية

10-  كيف نتعامل مع نتائج المفاضلة الجامعية

كتاب للمتحدين أنفسهم

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-